على مدار الأيام الماضية ظهرت بعض الشائعات حول عمل سامسونج على هاتف ذكي قابل للطي، حتى أنّ أحد براءات الاختراع التي تخص الهاتف تسرّبت إلى وسائل الإعلام. اليوم ظهر تقرير جديد لكن هذه المرة حول جار سامسونج في كوريا « إل جي » الذي يبدو أنّه يتجهز لإنتاج شاشات قابلة للطي.
الفارق الوحيد بين سامسونج وإل جي في جانب الشاشات القابلة للطي هو أنّ سامسونج تُنتج الشاشات لإصدارها على هواتف ذكية خاصتها، أمّا إل جي فتعمل على هذا النوع من الشاشات لصالح أحد شركائها، حسبما يشير التقرير.
لم يذكر التقرير من هو هذا الشريك تحديدًا، لكنّه لمّح إلى وجود منافسة قوية على صعيد البرمجيات بين هذا الشريك من جهة وسامسونج وآبل من جهة أخرى، وأشار التقرير إلى تحمّل شريك إل جي لجزء من تكاليف التطوير التي تبلغ مئات الملايين من الدولارات.
بالرغم من عدم إيضاح التقرير من هو شريك إل جي إلّا أنّ هذه المعلومات تشير بقوة إلى مايكروسوفت التي تتجهز من جانبها لإطلاق نظام تشغيل ويندوز 10 للجوال. وأشار التقرير إلى أنّ سامسونج كانت أحد الخيارات الموضوعة أمام العميل الراغب في الشاشات القابلة للطي، لكن القرار في النهاية بالاعتماد على إل جي.
على ما يبدو فإنّ الشاشات القابلة للطي ستكون الشيء الكبير القادم بعد الساعات الذكية، حيث يتوقع الخبراء أن تستحوذ الشاشات القابلة للطي على ربع حصة الشاشات المرنة في 2016، على أن ترتفع هذه النسبة إلى النصف بحلول 2020.